تتكون البراكين نتيجة لوجود شق في سطح الأرض يمتد عميقاً في القشرة الأرضية، ومن خلال هذا الشق يُمكن للصهارة والغازات الصادرة من المنطقة المانحة بعمق الاندماج في الأرض أن تنتقل إلى سطح الأرض. عدة عوامل تؤثر على نشاط البراكين، ومنها:
1- درجة الحرارة والضغط: تتحكم هذه العوامل في تكوين الصهارة وتأثيرها على الصخور والفصال الصخري في الأرض.
2- نوع الصهريج: يختلف نوع الصهريج عندما يختلف نوع الصهارة المنبعثة، حيث يمكن أن تكون الصهارة المنبعثة من صهر ماغماتي أو صهر بيزلتي.
3- البركانية السابقة: تأثير البراكين السابقة تكون مهمة في تحديد نشاط البراكين الجديدة.
4- درجة التضخم القشري: قد يؤدي التضخم القشري إلى تكوين صدوع جديدة تساهم في نشر الصهارة والغازات إلى السطح.
5- الزلازل: قد تؤدي الزلازل إلى تقويض وتحطيم الأحجار البركانية مما يزيد من نشاط البراكين.
6- المناخ: لقد تم ابتكار نظرية البراكين الجليدية التي تؤكد أن الجليد يمكن أن يؤثر على نشاط البراكين بسبب تداخله مع انزلاقات الصهارة السائلة في الصخور.