تغيرت أساليب الكتابة في النصوص النثرية العربية عبر الزمن وفقًا للتطورات اللغوية والثقافية والاجتماعية التي تعرضت لها اللغة العربية والمجتمعات الناطقة بها. وفيما يلي بعض الأساليب التي تغيرت في النصوص النثرية العربية عبر الزمن:
1. المنهج التعليمي: في القرون الأولى من الإسلام، كان المنهج التعليمي يركز على تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم. وكان الكتابة تستخدم لغة بسيطة ومباشرة بدون الكثير من التفاصيل الوصفية. ومع تطور المعرفة الثقافية والعلمية، تغيرت الأساليب الكتابية وظهرت التفاصيل الوصفية والأسلوب الجمالي.
2. شكل النصوص النثرية: تغيرت شكل النصوص النثرية عبر الزمن، ففي العصور القديمة كانت النصوص تكون بصيغة الشعر، ولكن في العصور اللاحقة، تم تبني صيغة النثر. وأصبح هناك تنظيم أفضل لترتيب الأفكار في النصوص النثرية.
3. التطور التقني: مع تطور التكنولوجيا وظهور وسائل التواصل الحديثة، تم التحول عن النص الكتابي التقليدي إلى النص الإلكتروني والمدونات والمواقع الإلكترونية، مما أدى إلى اختصار النصوص وتبسيطها وتغيير اللغة المستخدمة.
4. التغييرات الاجتماعية والثقافية: تغيرت الأساليب الكتابية بمرور الزمن بسبب التغيرات الاجتماعية والثقافية. فقد تغيرت القيم والمعتقدات ونمط الحياة وعلى هذا الأساس تغيرت الأساليب الكتابية والكلمات والعبارات المستخدمة في النصوص.