تؤثر الظواهر الاجتماعية والسياسية بشكل كبير في العمل الدرامي، حيث يعكس المسرح والسينما والتلفزيون القضايا المتعلقة بالمجتمع والثقافة والسياسة والاقتصاد والدين والخلافات العرقية والثقافية، ويتناولون قصصاً مستوحاة من تجارب الناس.
يمكن أن تؤثر الظواهر الاجتماعية والسياسية في العمل الدرامي من خلال:
1- تعرض أحداث ومواقف الشعوب التي تشهدها العالم اليوم كالحروب واللاجئين والعنصرية والإرهاب والفساد السياسي والطبقية والفقر والإجرام والعنف الأسري وغيرها.
2- الركون إلى المواضيع التي تخص الثقافة والنجاح الفني والأدبي والابداع وذلك لتحفيز الأفراد على الابتكار والتفكير العميق.
3- سرد القصص الدرامية بصورة واقعية تعكس واقع الشعوب والتحديات التي تواجهها، وذلك لتوثيق المعلومات وإبراز الحقائق.
في النهاية، يمكن القول بأن الظواهر الاجتماعية والسياسية لها تأثيرات كبيرة على العمل الدرامي، حيث أنه يعكس رؤية المجتمع ويسلط الضوء على القضايا والمسائل التي تهم الجمهور، ويعمل على تحفيز الأفراد على التفكير والتفاعل مع الواقع الذي نعيشه.