تؤثر الشركات الإعلامية على مهنة الصحافة وحرية الصحافة بطرق عدة، منها:
1- تملك الشركات الإعلامية لعدد كبير من وسائل الإعلام يؤدي إلى تركيز القرار الإعلامي في يد القلة والسيطرة على المعلومة وتضييق نطاق تنوع الآراء والأفكار.
2- قد تكون الشركات الإعلامية ميالة للتحيز في تغطية أخبار معينة لتحقيق مصالحها وليس انفعالاً على تغطية الحقيقة وتبيينها، وهذا يؤثر على جودة الصحافة والثقة فيها.
3- قد تمارس الشركات الإعلامية حرية التحرير بشكل مطلق، وتسعى إلى إبراز أو إخفاء بعض الأخبار اعتماداً على خططها واهتماماتها.
4- تغير المشهد الصحفي، حيث سابقاً كانت وسائل الإعلام الرسمية هي المسيطرة على القراءة والتحليل، أما الآن فالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فتحت أمام الجميع العديد من المجالات للتعبير عن آرائهم.
5- قرارات أصحاب الصحف الخاصة بإيقاف الصحف والمجلات نتيجة للضغوط الإعلامية أو الحكومية التي قد لا تتفق مع آراءهم في المواضيع المختلفة.
6- قد تسعى الشركات الإعلامية لزيادة أرباحها عن طريق التركيز على الأخبار العاطفية والتي تشغل الرأي العام بعكستها النارية، وهذا يؤثر على جودة الصحافة ووقت تناولها للأخبار الرسمية والحقيقية.