تؤثر الثقافة بشكل كبير على تفسير الأحلام، حيث أنها تشكل الإطار الذي يتم على أساسه فهم وتفسير الرؤى الحلمية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون نوع الرؤية المحلومة مختلفًا تمامًا بحسب الثقافة والدين والتقاليد، فقد تكون الرؤية ذات معانٍ مختلفة والتفسيرات المعتادة تنبع من صور ورموز مألوفة لدى المجتمع المحلي.
على سبيل المثال، يمكن أن يرتبط الحلم بالقلق والخوف في الثقافة الغربية، في حين أنه قد يعكس الطمأنينة والاطمئنان في بعض الثقافات الشرقية. كما أن الرموز والصور المستخدمة في تفسير الأحلام يمكن أن تختلف بين الثقافات، فقد ترمز الأحلام إلى رموز دينية أو تقاليدية أو اجتماعية محددة في بعض الثقافات.
وبشكل عام، يتم على أساس الثقافة تحديد القيم والنماذج التي من خلالها يتم تفسير الأحلام، وقد يؤثر ذلك على المنظور الشخصي للفرد وطريقته في تفسير رؤاه.