قبل عام 1912، كانت التبت تحت حكم سلالة الدالاي لاما، وكان الاقتصاد يتمثل بالزراعة والرعي وتجارة الحرير والصوف. وكان للكنيسة البوذية دور رئيسي في الاقتصاد، حيث كان يتم تمويل الكثير من النشاطات الاقتصادية من خلال التبرعات والهبات.
بعد عام 1912، احتلت الصين التبت، وبدأت سياسة الصين في التبت بتعزيز الاقتصاد وتحسين البنية التحتية، مما أدى إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والسكك الحديدية والمطارات والمنشآت الصناعية.
ومع ذلك، فإن بعض المصادر تشير إلى أن التنمية الاقتصادية في التبت بعد عام 1912 كانت تركز بشكل كبير على الاستعمار الأرضي واستغلال الموارد الطبيعية، مما أدى إلى استخدام الموارد بشكل غير مستدام وتخريب البيئة الطبيعية.
على الرغم من التحسينات في البنية التحتية وتحسين الاقتصاد في التبت بعد عام 1912، إلا أن بعض الأطراف تشكك في مدى التنمية الحقيقية والمستدامة في التبت، مع تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان والقمع الثقافي والديني.