تاريخياً، كانت بلفاست (العاصمة الحالية لأيرلندا الشمالية) مركزاً لصناعة السفن، وكانت تستفيد من موقعها الجغرافي المتميز على شاطئ البحر الأيرلندي، الذي يمكن من خلاله تجارة السلع والمنتجات بسهولة مع أوروبا.
وعلى مدى السنوات، أُسست العديد من الصناعات في بلفاست، وتم تطوير قطاعات كثيرة من الاقتصاد الرئيسية في العديد من المجالات، مثل السياحة، التكنولوجيا، الخدمات المالية، النقل، الخدمات الصحية، وغيرها.
أثرت الصناعات الكبيرة، التي تمت وصفها بالثورية الصناعية الرابعة، مثل إنترنت الأشياء، التحول الرقمية، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة على إضافة القطاعات الصناعية الجديدة في بلفاست وتحويلها إلى مركز صناعي عصري.
و تعزى هذه التطورات إلى سياسات الحكومة المحلية والوطنية التي تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمار في الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.و بالتالي تقديم وظائف أكثر بنظرة طويلة، مما يزيد من النمو والإزدهار في بلفاست.