حكم عماد الدين زنكي على المنطقة كان طويلًا ومؤثرًا جدًا على عدد من الجوانب. وُلد زنكي في العام 1271 وتوفي في العام 1345، وكان حاكمًا لدولة المماليك في مصر وسوريا من عام 1293 حتى 1340.
1. السياسة:
– قام بتوسيع الدولة المماليكية بشكل كبير من خلال حملات عسكرية ناجحة في بلاد الشام والجزيرة العربية والحجاز واليمن ومنطقة السودان الحالية.
– نظم الدولة المماليكية بنجاح وحرص على تعزيز الحكم الخاص به وتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة.
2. الثقافة:
– أسس مدرسة بيت الحكمة الشهيرة في القاهرة، وكان هدفها تدريس مختلف العلوم والفنون، بما في ذلك الفلسفة والطب والرياضيات والهندسة.
– دعم الفنون والأدب، ودعى الشعراء والفنانين إلى القاهرة ودفع الكثير من المال لشراء أعمال فنية وكتب.
3. الدين:
– كان زنكي من الملوك المماليك الذين دافعوا عن الإسلام بنشاط، ودعوا إلى دعم الأئمة والعلماء والجهاد ضد الصليبيين.
– بنى مساجد ومدارس ودارات للعلوم الدينية والحج، ودفع الكثير من المال لدعم الحجاج والمسافرين عبر الشرق الأوسط.
في النهاية، يمكن القول إنّ حكم عماد الدين زنكي كان حقبة حافلة بالأحداث والإنجازات في السياسة والثقافة والدين، وكان له تأثير كبير على تاريخ المنطقة بشكل عام.