تأثر اقتصاد كوريا الشمالية بشدة جراء العقوبات الدولية المفروضة عليها منذ عدة سنوات. وقد أدت هذه العقوبات إلى تقليل إمدادات النفط والغذاء والتجارة الخارجية والاستثمارات في البلاد. وتؤثر هذه القيود على القدرة الاقتصادية للبلاد، وتزيد من معاناة الناس الذين يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
هذا التأثير زاد بعد إعلان كوريا الشمالية عام 2017 عن تطوير صواريخ بعيدة المدى ورؤوس نووية، مما دفع الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات أكبر على البلاد. وتشمل هذه العقوبات الحد من الصادرات والاستيرادات وتجميد الأصول المالية ومنع توظيف العمالة الكورية الشمالية في الخارج.
تؤثر العقوبات أيضًا على نشاطات الحكومة الكورية الشمالية وقدرتها على استثمار في برامج الأسلحة النووية وتطوير الصواريخ بعدما أصبحت هذه النواحي هي الأولوية للبلاد. ولسوء الحظ، فإن تأثير العقوبات على النظام السياسي في البلاد لا تزال محدودة، حيث يمكن القول أنها لم تحدث أي تأثير كبير على سيطرة الحكومة الكورية الشمالية على البلاد.