تقنيات الاتصال والمعلومات الجديدة أثرت بشكل كبير على صناعة الإعلام ووسائل الإعلام وأدت إلى تطويرها بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للجمهور التفاعل مع الأخبار، ومشاركة وجهات نظرهم وتوجهاتهم مع الآخرين. كما أن تقنيات الإنترنت والجوال والتلفزيون الذكي قد جعلت من السهل الحصول على الأخبار والمعلومات في أي وقت ومن أي مكان.
وأثرت التقنيات الجديدة أيضًا على الطريقة التي يتم تغطية الأحداث والأخبار ونشرها. فبالإضافة إلى الصحافة التقليدية، تم التحول إلى الصحافة الرقمية والصحافة المواطنة وتم تطوير وسائل جديدة للتحقق من صحة الأخبار والمعلومات واختبار مصداقيتها.
وأدت هذه التقنيات الجديدة إلى تطوير نماذج جديدة للإعلانات والتسويق والإيرادات لوسائل الإعلام. ومع ذلك، يوجد أيضًا مخاوف بشأن تأثير هذه التقنيات على الصحافة التقليدية ومحتواها، وعلى استقلالية ومصداقية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.