تأثرت حضارة المايا بشكل كبير بالتجارة والتجارة، حيث كان للتجارة دور هام في تعزيز الاقتصاد وتبادل الموارد والتكنولوجيا بين الدول والحضارات الأخرى.
كانت المايا يتميزون بالتجارة النشطة حيث كانوا يتاجرون بالمواد الزراعية والتوابل والمجوهرات والأدوات الحجرية وغيرها من السلع. كما كان للتجارة دور كبير في تعزيز الاتصالات والعلاقات مع الحضارات الأخرى، وتبادل الأفكار والمعارف والتقنيات المختلفة.
علاوة على ذلك، فإن التجارة كانت لها دور كبير في نمو المدن والبلدات وتطور الاقتصاد، وأدت إلى زيادة الثروة والازدهار للشعوب المايا.
ومع ذلك، فإن الظروف الطبيعية الصعبة في منطقة المايا قد تسببت في انخفاض مستويات الزراعة وتقلص نشاط التجارة، مما أدى في النهاية إلى تراجع حضارة المايا خلال الفترة من القرن السابع عشر وحتى القرن التاسع عشر الميلادي.