كانت التجارة والتجارة لها تأثير كبير على تنمية كندا عبر الزمن. في القرن السابع عشر، كانت التجارة بالفروسية في الطرف الأيسر من القارة السمالية الأمريكية هامة جداً للاستيطان الفرنسي والإنجليزي. في القرن الثامن عشر، كانت التجارة بالمنتجات الزراعية كالقمح والشعير هي ما ساعدت على النمو السريع للأكواخ والمدن. كما أن التجارة المتنامية في المنتجات الطبيعية مثل الخشب والمنجنيز والذهب في القرن التاسع عشر ساعدت في تنمية المناطق الغربية والشمالية من البلاد، بينما التجارة العابرة للحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية والتجارة الدولية مع الدول الأخرى، مثل الإمبراطورية البريطانية ودول أوروبا الأخرى، ساعدت في تنمية الاقتصاد الوطني الكندي وزيادة الثروة الوطنية. في القرن العشرين، تزايدت الصناعات الثقيلة والخفيفة وتطورت وسائل النقل الحديثة، مما جعل التجارة والتجارة تلعب دوراً حاسماً في الاقتصاد الكندي وتنميته. وبشكل عام، يمكن القول بأن التجارة والتجارة كان لها دور كبير في تنمية كندا عبر الزمن.
0
