ترتبط إنجلترا بتاريخ التجارة منذ العصور الوسطى، حيث كانت تدور كمركز تجاري ضخم في أوروبا. كانت التجارة مصدرًا رئيسيًا للثروة في العصور الوسطى، وقد أثرت إيجاباً على اقتصاد إنجلترا.
تمتلك إنجلترا موقعًا جيدًا للتجارة حيث أنها تحتوي على الموانئ، وبالتالي كان لديها وصول سهل إلى السوق الأوروبية. تدفقت المواد الثمينة والسلع من جميع أنحاء العالم إلى إنجلترا، بما في ذلك التوابل والعبيد والملابس الفخمة والحرير وغيرها الكثير من الأشياء الثمينة.
كما أن التجارة ساعدت على نمو صناعات جديدة في إنجلترا، مثل الصناعة الصوفية والنسيجية والحديدية والزجاجية. وقد تم توسيع قاعدة الزبائن لتشمل أسواق مختلفة في أوروبا وخارجها.
علاوة على ذلك، ساعدت التجارة على تحسين النمو الاقتصادي وتحديث المعدات والتكنولوجيا، ونمو الأعمال التجارية والإنتاجية. وقد أثر ذلك إيجابيًا على مستوى الحياة وارتفاع الدخل للأفراد.
في النهاية، فإن التجارة والتجارة الدولية كانت عاملًا مهمًا في تحسين الاقتصاد الإنجليزي في العصور الوسطى على المدى الطويل.