أبحاث إدوين بورينج أثرت بشكل كبير على علم النفس المعاصر، حيث كانت لها العديد من التأثيرات، من بينها:
1- تأسيس مدرسة علم النفس السلوكي: قدم بورينج نظرية سلوكية شملت تحليل العمليات العقلية والتفاعلات الاجتماعية بدلاً من تحليل العمليات النفسية الداخلية. وقد تخذت التدريبات السلوكية أيضًا منهجًا تدريبيًا مفيدًا لضبط السلوك ، والتدريب الرياضي ، وعلاج الأمراض النفسية ، حيث استخدمت مبادئ تحليل سلوك المختبرات في جلسات العلاج النفسي.
2- توسيع مفهوم الإيمان: من خلال دراساته في المسؤولية الأخلاقية ، اقترح بورينج أنه يمكن أن يؤدي الإيمان إلى تحسين الصحة النفسية ، وخلق فكرة استخدام الدين والإيمان كأداة لعلاج الأمراض النفسية.
3- الشراكة بين البحث النظري والتطبيق: قام بورينج بتطبيق نظريات النظم السلوكي لإنتاج تحليل سلوك الحيوان والمرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية ، مما أدى إلى تطوير أدوات متقدمة للتحليل السلوكي في الإنسان.
4- تحليل العلاقات الاجتماعية: طورت نظريات بورينج نظريات العلاقات الاجتماعية ، وذلك من خلال تحليل العلاقات بين الناس وتأثير السلوك على تلك العلاقات.
بصفة عامة، أثرت أبحاث إدوين بورينج على علم النفس المعاصر بتعزيز أساسيات النظريات المعرفية والسلوكية، وتحديد معالجات سلوكية يمكن استخدامها في جلسات العلاج النفسي الفعالة والمستدامة. ولهذا السبب، يُنظر إلى بورينج باعتباره واحدًا من أعظم العلماء في علم النفس.