في إحدى الزوايا البعيدة من الفضاء، حيث تتسارع النجوم في مهرجان دائم للضوء والظلام، تبرز كواكب مثل Kepler-1353 b كجواهر فلكية تنبثق من غموض اللانهاية السماوية. إن Kepler-1353 b هي إحدى الكواكب الفائقة الأرضية، تتلألأ كنقطة لامعة في سماء عالمنا الكوني الغامض.
تم اكتشاف هذا العالم الفريد في عام 2016، عندما كشفت عن نفسها بفضل جهاز قياس الانتقالات. يبلغ المسافة بيننا وبين Kepler-1353 b حوالي 1936.0 سنة ضوئية، مما يجعلها تعتبر ضمن المجموعة البعيدة والمثيرة للفضول.
تتميز Kepler-1353 b بطابعها الفريد والمثير، حيث يتمثل اكتشافها في تجربة روائية للعقل البشري. إنها تنتمي إلى فئة “الأرض الفائقة”، حيث يُعتقد أن كتلتها تضاعف 3.89 مرة من كتلة الأرض، ويبلغ نصف قطرها 1.8 مرة من نصف قطر كوكبنا الأزرق.
تجول Kepler-1353 b حول نجمها الأم بمدار يبلغ نصف قطره 0.153 وحولها يدور في فترة زمنية تبلغ 0.0678987 سنة. هذه الحركة الراقصة في الفضاء تمنحنا نافذة إلى عالم آخر، حيث يلتقي الجمال الفلكي بالتناغم السماوي.
من الجدير بالذكر أن Kepler-1353 b تظهر بلمعان خافت بلغت قيمة السطوع النجمي 15.734، مما يجعل من الصعب رؤيتها بالعين المجردة من على سطح الأرض. لكن هذا اللمعان الخافت يضيء الليل الفضائي بإضافة رونق غامض وساحر.
تحمل Kepler-1353 b في طياتها العديد من الألغاز والتساؤلات، وتظل تحفز فضول العلماء والرواد الفضائيين على استكشاف المزيد من أسرارها. إنها نقطة منيرة في كوكبتنا المحيطة بالفضاء، تستحق التأمل والاكتشاف.