الدواء المذكور هو الكلونيدين (Clonidine)، وهو دواء يستخدم عادة في علاج الانسحاب من المخدرات الأفيونية (Opiate Withdrawal). يعتبر الكلونيدين من العلاجات التي تستخدم للتخفيف من أعراض الانسحاب التي قد تظهر عند الأشخاص الذين يعانون من الإدمان على المخدرات الأفيونية مثل الأكسيكودون (Oxycodone) والمورفين (Morphine).
تجربة المريض الذي استخدم الكلونيدين كانت إيجابية جداً، حيث وصفه بأنه “منقذ للحياة”، وذلك لأنه كان يعاني من الإدمان على المسكنات منذ سنة 2004 وكان يتناول كميات كبيرة من الأوكسيكودون والمورفين يومياً، مما كان يجعل جدول يومه يتوقف حول تناول الأدوية ويسيطر عليه. ومع ذلك، بفضل الكلونيدين، تحسنت أعراض الانسحاب بشكل كبير وأصبحت أكثر قابلية للتحمل.
المريض نصح بعدم التوقف عن تناول الكلونيدين دون استشارة الطبيب المعالج، حيث يشير إلى وجود بعض الأعراض الانسحابية الطفيفة عند التوقف المفاجئ عن استخدام الدواء.
يتمتع الكلونيدين بتقييم فعالية عالٍ، حيث حصل على تقييم بلغ 9 من أصل 10. وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدوائية للأغذية والعقاقير بتاريخ 4 ديسمبر 2015. وقد وُصف الدواء هذا للمريض 82 مرة.
يتميز الكلونيدين بأنه يعمل على تقليل تناول المسكنات الأفيونية دون توقف مفاجئ، مما يساعد في التحكم بأعراض الانسحاب بشكل فعال. ومع ذلك، ينبغي دائماً استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام هذا الدواء أو التوقف عن تناوله، لضمان الاستخدام الآمن والفعال.