الدواء المشار إليه هو “كلوميفين” (Clomiphene)، وهو دواء يُستخدم بشكل رئيسي في علاج العقم لدى النساء. يعاني العديد من الأزواج من صعوبة في الحمل، وقد يكون ذلك نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك اضطرابات تبويض النساء مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهو ما يعاني منه الشخص الذي قام بالمراجعة.
تمت الموافقة على استخدام كلوميفين من قبل اللجنة العلمية للأدوية الوطنية في تاريخ 20 ديسمبر 2015، وهو دواء يتوفر بوصفة طبية. يتم توجيه استخدامه عادةً للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات في التبويض، مثل عدم التبويض أو التبويض غير النظامي.
المريضة الَّتي كتبت مراجعتها عن الدواء قد ذكرت أنها وزوجها يحاولان الحمل للمرة الثانية لمدة تسعة أشهر، وأنها تعاني من متلازمة تكيس المبايض ولم تكن تتبوَّل بشكل طبيعي، بالإضافة إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية لزوجها. وقد تلقَّت توصية من أخصائيها بتجربة استخدام كلوميفين أو الانتقال مباشرةً إلى التلقيح الصناعي.
قامت المريضة بتناول كلوميفين لمدة ثلاثة أشهر، حيث لم يحدث أي تبوُّل في الشهر الأول بجرعة 50 ملغ، وتبوُّلت في الشهر الثاني بجرعة 100 ملغ لكنها لم تحمل، وتعتبر ملاحظتها لتبوّلها أثناء استخدام الدواء علامة إيجابية. وقد شعرت ببعض الآثار الجانبية مثل الهبات الساخنة وتقلبات المزاج والدوار، كما أشارت إلى تجربة عاطفية متأثرة في هذه الفترة.
تقييم فعالية الدواء كما ذكرته المريضة كان 7 من أصل 10، مما يعكس درجة من الفعالية في استعادة النشاط التبويضي. وعلى الرغم من ذلك، فإن الفاعلية تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل من بينها السبب الأساسي للعقم واستجابة الجسم للعلاج.
تجدر الإشارة إلى أن عدد مرات وصف الدواء كان 30 مرة، مما يوحي بشيوع استخدامه في علاج العقم وتحسين التبويض.
بشكل عام، يُعتبر كلوميفين خيارًا شائعًا وفعَّالًا في علاج العقم نتيجة لاضطرابات التبويض، ولكن ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل بدء العلاج لتقييم الحالة الصحية وتحديد الجرعة المناسبة ومراقبة الآثار الجانبية المحتملة.