في عام 1996، ألقى الكاتب هنتر إس. فولجهام الضوء على جيله الذي يعيش في أمريكا في مرحلة منتصف العمر من خلال مجموعته الدافئة والذكية والحكيمة من القصص التي تحمل عنوان “كالأب، كالابن”. يرصد الكتاب رحلة الكتاب في استكشاف لحظات الحياة التي تتراوح بين الضحك والعمق العاطفي، مرورًا باللحظات التي تجعلك تتوقف وتحاول فهمها – وغالباً ما تكون هذه اللحظات مليئة بكل هذه العواطف في آن واحد.
الكتاب يطرح تساؤلات حول طبيعة اللحظات التي تظل خالدة في الذاكرة، ويبحث في مكانة الحب الحقيقي وتحديات تدريب الأطفال على استخدام الحمام. يسلط الضوء على فعل العيش بكل تفاصيله، حتى في اللحظات التي قد تبدو عادية. يتحدث عن كيفية التذكر اللحظات التي كنت فيها تكذب لوالد صديقتك حول نواياك تجاه ابنته، بينما تخطط في الوقت نفسه لليوم الذي سيكذب فيه ابنتك حول مواعدتها.
“كالأب، كالابن” ليس فقط عن الحياة ولكن عن تلك اللحظات التي تحدث فيها، حتى وإن كانت تبدو خجولة أو بسيطة. يتناول الكتاب قصصًا حقيقية من الحياة، سواء كانت مجنونة أو هادئة، من خلال تجارب مثل تدنيس صندوق البريد ولعب البوكر، إلى الشواء وثقب الأذن. هي لحظات حقيقية، تكشف عن الطابع الإنساني في جميع جوانبه، من الهمس الهادئ إلى الضحك الصاخب.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة السير الذاتية الأدبية، حيث يتيح للقارئ فهم عميق لتجارب الكاتب ورؤيته الفريدة حول مفهوم الحياة. صدر الكتاب عن دار النشر باتنام أدلت في مايو من عام 1996، ليكون مصدرًا ثريًا للتأمل في تفاصيل الحياة والإنسانية.