في يوم 19 أبريل 1968، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ المملكة المتحدة على ساحل مول أوف كينتير في إنجلترا. حيث كانت طائرة “أفرو شاكلتون إم آر-2” تقوم بتنفيذ تدريبات مضادة للغواصات، وهي تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية.
الرقم التسلسلي للطائرة كان WB833، وكانت مأهولة بـ 11 فرداً على متنها، لكن الحادث أسفر عن فقدان حياة جميع من كانوا على متنها، حيث بلغت حصيلة الوفيات 11 شخصاً، دون أن يتسبب الحادث في خسائر بشرية على الأرض.
تفاصيل الحادث لم تتوفر بشكل كامل، ولكن يُعتقد أن الطائرة قد تحطمت خلال تنفيذها لتدريبات مضادة للغواصات، على الرغم من أنه لم يُحدد بالضبط ما إذا كان هناك عوامل محددة أدت إلى الحادث.
يُعد هذا الحادث واحدًا من الحوادث الجوية البارزة التي تُسجل في تاريخ الطيران العسكري، ويظل يثير اهتمام الباحثين والمحققين حتى اليوم، حيث يبقى السؤال حول أسباب الحادث وظروفه موضع اهتمام وتحقيق مستمرين.