كارثة الطائرة في خليج نيبي

في الحادي عشر من يناير عام 1958، تعرضت الطائرة الخطوط الجوية الكوبية “كوبانا دي أفياسيون” لرقم الرحلة 495، والتي كانت تقوم برحلة من ميامي إلى فاراديرو، لواقع مأساوي في خليج نيبي بكوبا. كانت الطائرة من طراز فيكرز فيسكاونت 755دي، مع رقم تسجيل CU-T603 ورقم تصنيع 091. وكانت تحمل على متنها 20 راكبًا.

في الساعة الثانية والواحدة بعد منتصف الليل، وبينما كانت الطائرة في محاولة للهبوط في مطار بريستون، تعرضت لعملية اختطاف من قبل أربعة متمردين كوبيين. وقد تم اختطاف الطائرة وتوجيهها للطيران في الأجواء لفترة من الوقت دون وجود خيار للطاقم لإجبارها على الهبوط في مكان معين.

لكن بالأسف، استنفدت وقود الطائرة في نهاية المطاف، مما أدى إلى سقوطها وتحطمها في خليج نيبي. وبهذا الحادث الأليم، فقد 17 شخصًا من الركاب بينما لم يكن هناك أي ضحايا على الأرض.

تم تحديد سبب الحادث بأنه نتيجة لنفاد الوقود بينما كانت الطائرة تحاول الهبوط، وهو ما أدى إلى فشل محاولة الهبوط بنجاح. ورغم محاولات الركاب في التصدي للمتمردين الذين اختطفوا الطائرة، إلا أنه لم يتسن لهم إعادة السيطرة على الطائرة وإنقاذ الوضع.

يظهر هذا الحادث كواحد من سلسلة من الأحداث الأليمة التي تعرضت لها الطائرات نتيجة للعمليات الإرهابية والاختطافات في تلك الفترة، مما أدى إلى فقدان الأرواح البريئة وتدمير الممتلكات وخلق مشاهد رعب وحزن في قلوب العديد من الأشخاص.