الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أحد أبرز الشخصيات التاريخية في الإمارات العربية المتحدة وشخصية بارزة في عالم السياسة والثقافة العربية. وُلد في العام 1918م في مدينة العين، وكان له دور كبير في توحيد الإمارات العربية المتحدة وبنائها.
تمتلك أقوال الشيخ زايد بن سلطان قيمة كبيرة للشعب الإماراتي وللعالم العربي والإسلامي بشكل عام، إذ امتازت بالحكمة والتفاؤل والحب للوطن والإنسانية. من بين أبرز أقواله:
- “الوطن ليس مساحة جغرافية فقط، بل هو مساحة وطنية يشعر فيها الإنسان بالأمن والأمان والسكينة والاستقرار.”
- “لقد تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يكون صبوراً، وأن يتحلى بالعزيمة والإصرار، لأن النجاح لا يأتي إلا بالعمل الجاد والمثابرة.”
- “الأمة التي لا تحافظ على تاريخها، ولا تعتني بموروثها الثقافي، لن تكون لها مستقبل واعد.”
- “التعليم هو أساس التقدم والتطور، فلا بد من الاستثمار في شبابنا وتهيئتهم لمواجهة تحديات المستقبل.”
- “لقد ورثنا أرضاً ثمينة وشعباً وفياً، وعلى الأجيال القادمة الاهتمام بالحفاظ على هذا التراث وتطويره للمضي قدماً.”
تعكس هذه الأقوال رؤية الشيخ زايد بن سلطان في القيم الإنسانية والوطنية وأهمية التعليم والتربية في بناء مجتمع قوي ومتطور. إنها تجسد الحكمة والرؤية الاستراتيجية التي نما عليها تطور دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادته.
المزيد من المعلومات
بالطبع، إليك المزيد من المعلومات حول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وبعض أقواله الملهمة:
- “الثروة الحقيقية هي الثروة البشرية، وعلى الدولة الاهتمام بتطوير مهارات شبابها وتوفير الفرص لتحقيق إمكانياتهم الكاملة.”
- “لا يعني الغنى أن تمتلك الكثير من المال، بل الغنى هو أن تمتلك القيم والأخلاق الحميدة والعلاقات الصحيحة مع الآخرين.”
- “السعادة الحقيقية تكمن في أن تكون مفيداً للآخرين، فالخير الذي تقدمه لغيرك يعود عليك بالسعادة والرضا الداخلي.”
- “العلم هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات وتحقيق التقدم، وعلى الدولة دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار والإبداع.”
- “الحوار والتفاهم هما أساس بناء السلام وتعزيز العلاقات الدولية، وعلى الشعوب والقادة أن يعملوا معاً من أجل تحقيق السلام والاستقرار.”
تتجلى في هذه الأقوال قيم العدالة والتسامح والتعاون التي كان يؤمن بها الشيخ زايد، والتي كانت توجهاته الأساسية في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التطور والازدهار. كما تبرز رؤيته الرائدة في مجالات التعليم والتنمية البشرية ودورها في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.