في الواحد والعشرون من إبريل عام ألفين وعشرون، أضافت الولايات المتحدة الأمريكية إلى سجل الأمم المتحدة للأقمار الصناعية قمرًا صناعيًا جديدًا يحمل الاسم الرسمي “Starlink-1329”. يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع فضائي هائل يديره SpaceX، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا الفضائية.
تقع مسؤولية تشغيل وملكية هذا القمر الصناعي تحت إدارة شركة SpaceX، الشركة الفضائية الرائدة التي أسسها رجل الأعمال المبدع إيلون ماسك. يتم استخدام هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يتم توظيفه في مجال الاتصالات. يتسم الغرض التفصيلي لهذا القمر الصناعي بالتحديد “nan”، مما يشير إلى عدم توفر معلومات محددة حول الغرض الدقيق لاستخدامه.
يتحرك القمر الصناعي في فوهة مستديرة الشكل (LEO) حيث تتم الدورة حول الأرض بزاوية مائلة غير قطبية. تتميز مداراته بزاوية انحراف تبلغ 53.1 درجة، ويبلغ مدى ارتفاع الفوهة من 549 كيلومترًا إلى 551 كيلومترًا. تتميز مداراته بشكل عام بالاستقرار والدقة، حيث يظهر الاستدارة بشكل طفيف مع قيمة اختلاف يبلغ 0.000145.
أطلق هذا القمر الصناعي في الثاني والعشرين من إبريل عام ألفين وعشرون باستخدام صاروخ “Falcon 9” من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يتمتع هذا القمر بوزن إطلاق يبلغ 227 كيلوغرامًا، ولكن الوزن الجاف غير متوفر حاليًا، وكذلك الطاقة الكهربائية المستهلكة.
تُعتبر معلومات حول الفترة المتوقعة لعمر الخدمة والتفاصيل الإضافية حول القمر الصناعي مجهولة حاليًا، مما يترك تلك الجوانب في ظل الغموض. شركة SpaceX، المقاول الذي قام بتصنيع وإطلاق هذا القمر الصناعي، تعكف على تقديم أحدث التقنيات في مجال الفضاء.
تمثل هذه المعلومات مصدرًا قيمًا لمتابعي الأنشطة الفضائية والباحثين في مجال الفضاء، حيث تشكل Starlink-1329 إضافة مهمة إلى عالم الأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية. تعزز قدرات الاتصال والتواصل على مستوى العالم، وتعكس التطور المستمر للتكنولوجيا الفضائية التي تقودها شركات رائدة مثل SpaceX.