في سياق البحث والاستكشاف الفضائي، يظهر القمر الصناعي المسمى CERES كإحدى الأجهزة الفضائية الفرنسية ذات الأهمية البارزة والتي تمثل محطة فضائية متقدمة تابعة لوزارة القوات المسلحة الفرنسية. يعد CERES جزءًا من تكنولوجيا المراقبة الفضائية التي تستخدم لغايات متقدمة في مجال المخابرات الإلكترونية.
يتمتع CERES بموقع رسمي حسب التسجيلات الدولية تحت الرمز NR (1/22)، مما يعكس اعتراف المجتمع الدولي بوجوده ونشاطه في الفضاء الخارجي. يتم تشغيل وامتلاك هذا القمر الصناعي بواسطة وزارة القوات المسلحة الفرنسية، وهو مخصص للاستخدام العسكري.
تتمثل الغاية الرئيسية للقمر الصناعي CERES في مجال المراقبة الأرضية، حيث يتم تحديد التفاصيل الإلكترونية بدقة عالية. يتخذ CERES مدارًا منخفض الإلكترومغناطيسي (LEO)، ويتبع مسارًا قطبيًا في الفضاء، مما يمكنه من تغطية مناطق واسعة من سطح الأرض أثناء دورته حولها.
تظهر البيانات الفنية للقمر الصناعي CERES مجموعة واسعة من المعلومات، بما في ذلك معلومات حول مواصفات المدار والكتلة وتاريخ الإطلاق وموقع الإطلاق. يبلغ وزن القمر الصناعي عند الإطلاق حوالي 400 كيلوجرام، وتم إطلاقه في موقع Guiana Space Center باستخدام صاروخ Vega في 16 نوفمبر 2021.
تتمثل الأهمية الاستراتيجية للمهمة في قدرة القمر الصناعي على جمع المعلومات حول الترددات اللاسلكية وتثبيتات الرادار، وذلك بغرض توفير تحليل دقيق وشامل للنشاطات العسكرية على سطح الأرض. يعزز هذا النهج الفرنسي في مجال الفضاء قدرتها على الرصد والتحليل والتفاعل فيما يتعلق بالأمور الأمنية والاستخباراتية.
من المهم أن نلاحظ أنه لم يتم تحديد المدة المتوقعة لعمر الخدمة للقمر الصناعي CERES في المعلومات المتاحة حاليًا. وفي الختام، يعكس هذا القمر الصناعي الابتكار التكنولوجي والتفاني في ميدان الأقمار الصناعية العسكرية الفرنسية، مما يسهم في تعزيز قدراتها في مجال المراقبة والاستخبارات الإلكترونية.