قمر الاتصالات Starlink-1883 يمثل إحدى الإنجازات الفضائية البارزة التي تمت بواسطة شركة SpaceX، حيث يعد هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink الذي يهدف إلى توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. يتمتع هذا القمر بمجموعة متقدمة من المواصفات التقنية والمعلومات البارزة التي تجعله يلعب دورًا مهمًا في مجال الاتصالات الفضائية.
يُعرف Starlink-1883 بكونه تابعًا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم إدراجه في السجل الرسمي للأقمار الصناعية تحت إشراف الأمم المتحدة. شركة SpaceX هي المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي، وهي شركة رائدة في مجال الرحلات الفضائية والتكنولوجيا الفضائية، مما يعزز مصداقية هذا المشروع.
يتم استخدام Starlink-1883 لأغراض تجارية، حيث يُعتبر جزءًا من شبكة الاتصالات التي تقدم خدماتها للقطاع التجاري. يركز الهدف الرئيسي لهذا القمر على توفير خدمات الاتصالات، دون تحديد معلومات محددة حول الأغراض التفصيلية. يتمتع بتصنيف مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مع نوع غير قطبي مائل للشمس، مما يجعله قادرًا على توفير تغطية فعّالة لمناطق واسعة.
تم إطلاق Starlink-1883 في 24 أكتوبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9، من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يبلغ وزن الإطلاق 260 كيلوغرام، ويتميز بتصميم متقدم وقدرات فنية عالية. يتحرك في مدار بارتفاعات متوسطة بين 548 و561 كيلومترًا، مما يسمح له بتحقيق فاعلية عالية في تقديم خدمات الاتصالات.
من المتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع لهذا القمر الصناعي حوالي 4 سنوات، وهو فترة تعكس التصميم المتقدم والكفاءة التكنولوجية. يُشير رقم COSPAR إلى تسجيله الرسمي، بينما يتم تتبع حركته بواسطة NORAD تحت رقم 46785.
قد يكون هناك مجال للمزيد من التفاصيل حول القدرات التقنية والابتكارات المدمجة في هذا القمر الصناعي، ولكن البيانات المتاحة حاليًا تعكس إنجازًا رائعًا في مجال الاتصالات الفضائية.