فيما يتعلق بالقمر الصناعي ذي الرمز الرسمي الحالي USA 113، والذي يندرج تحت سجل الأمم المتحدة بصفته مسجلاً رسمياً تحت الولايات المتحدة الأمريكية، ويكون تشغيله وملكه تحت مسؤولية القوات الجوية الأمريكية، يتسم هذا القمر بتصنيفه كجسم فضائي يستخدم لأغراض اتصالات، حيث يتخذ دوراً حيوياً في تأمين الاتصالات، وتحديداً في مجال الاتصالات العسكرية.
تتمثل الغاية المحددة لهذا القمر الصناعي في توفير وسيلة فعّالة لنقل البيانات والمعلومات بين الجهات العسكرية، حيث يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية الفضائية التي تخدم القوات المسلحة الأمريكية. يتميز هذا القمر بالتصميم الهندسي الذي يسمح له بالوجود في مدار جيوستاشيوناري (GEO)، الذي يعني أنه يظل ثابتاً فوق نقطة معينة على سطح الأرض، وتحديداً عند خط طول -52.4 درجة.
تفاصيل أخرى تشمل الأبعاد الفنية والهندسية للقمر الصناعي، حيث يصل وزن الإطلاق إلى 1156 كيلوجرام، ووزنه الجاف 884 كيلوجرام. يتم تشغيل القمر بواسطة قدرة تصل إلى 1240 واط. وقد تم إطلاقه في 31 يوليو 1995، وكان من المتوقع أن يكون له فترة خدمة تبلغ عشر سنوات، وهو معلومة تؤكد على الالتزام بتوفير خدمة مستمرة.
شركة Lockheed Martin Missiles & Space تعد المقاول الرئيسي لهذا القمر الصناعي، وهي شركة أمريكية رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء. تمت عملية الإطلاق من موقع Cape Canaveral باستخدام صاروخ Atlas 2A.
من الجدير بالذكر أن هذا القمر الصناعي قد تم نقله بهدف استبدال GOES 3، وذلك لتوفير خدمة الإنترنت للباحثين في القطب الجنوبي لمدة 3.5 ساعة يومياً، مما يبرز دوره الحيوي في توفير الاتصالات في بيئات استثنائية. تتوفر المعلومات الفضائية الدقيقة من خلال مصادر موثوقة، مثل موقع Lockheed Martin ومواقع فضائية أخرى معتمدة.
باختصار، يمثل القمر الصناعي USA 113 جزءاً لا يتجزأ من نظام الاتصالات الفضائية العسكرية الأمريكي، ويعتبر تقنية حيوية في توفير الاتصالات في بيئات تتسم بالتحديات الفريدة.