في كتابه “My Lead Dog Was A Lesbian: Mushing Across Alaska in the Iditarod–the World’s Most Grueling Race”، يقدم براين باتريك أودونوهيو، الصحفي والمستكشف الجديد في عالم رياضة التزلج بالكلاب، رواية مثيرة عن تجربته المثيرة والمحفوفة بالمخاطر خلال مشاركته في سباق “إيديتارود” عام 1991. يعتبر “إيديتارود” أحد أصعب وأشهر سباقات التزلج بالكلاب في العالم، حيث يمتد مساره عبر 1000 ميلاً من حقول الجليد والجبال والهاويات في ولاية ألاسكا، وتصل درجات الحرارة فيه أحيانًا إلى 100 درجة تحت الصفر.
تروي رحلته الشيقة مع سبعة عشر كلب جر وأسماء مثل هارلي وسكريتش وريني، بالإضافة إلى كلبه القائد الذي يعاني من الارتباك الجنسي. يتحدى أودونوهيو عواصف الثلوج والانزلاقات المرعبة، ويتحمل ازدراء المتسابقين الأكثر خبرة، بينهم أحدهم الذي كان يستخدم كلاب البودلز! يدير رفاقه الأربعة الذين كانوا يفضلون القتال أو الجماع بدلاً من التزلج. تُروى هذه التجربة بروح الفكاهة الذاتية، في قصة حقيقية عن البطولة والعناد والحظ الساذج.
يقدم أودونوهيو في كتابه هذا لقارئه تفاصيل وافرة عن عالم التزلج بالكلاب وجميع التحديات التي تواجه المتسابقين، وذلك بأسلوب يجمع بين الجاذبية والمغامرة والفكاهة. تم نشر الكتاب من قبل دار النشر “فينتاج” في مارس عام 1996، ليظل مصدر إلهام لعشاق الرحلات المغامرة والمواقف الطريفة.