في سحر العوالم الخيالية التي تنسج خيوط الدراما والفانتازيا، تأتي لنا قصة فريدة من نوعها بعنوان “When the Villainess is in Love”، تلك القصة التي تأخذنا في رحلة مدهشة إلى عالم الخيال، حيث تستيقظ البطلة الصغيرة في جسد شخصيتها المفضلة، الأميرة الشريرة ليبيرتيا.
تبدأ القصة بلحظة استثنائية، حيث تقرر الفتاة الشابة أول ما تفعله هو… التعبير عن إعجابها الشديد! فلما لا؟ في رواية تحكي قصة انتقام وموت لكل الشخصيات المفضلة لديها، ها هي فرصتها لتمنحهم جميعًا نهاية سعيدة. ولكن هل ستسير الأحداث كما تتوقعها عندما يبدأ الناس في رؤية الأميرة ليبيرتيا بنظرة جديدة، مليئة بالتسامح؟ هل قد تكون حب فتاة واحدة هو ما يحتاجونه لتحويل هذه الشريرة إلى بطلة؟
تعكس هذه القصة لنا رحلة فتاة مولعة بعالم المانغا، حيث تتاح لها الفرصة لتغيير مجرى الأحداث وتحقيق نهاية سعيدة لشخصياتها المفضلة. الدراما تتداخل مع الفانتازيا، وتربط الحب الذي تحمله البطلة بالشخصيات المحورية في هذا العالم الخيالي. فما إن تبدأ الأمور في التغير، حتى نجد أن قوة الحب والتسامح قادرة على تحويل حتى أكثر الشخصيات شرًا إلى أبطال.
إن “When the Villainess is in Love” ليست مجرد قصة إيسيكاي، بل هي رحلة مشوقة تأخذنا إلى عوالم موازية، حيث يمكن للعاطفة والإيمان أن يلونا الحياة بألوان جديدة ويرسموا مستقبلًا غير متوقع. تمتزج الأحداث بشكل مثير في هذا العمل الذي يمتزج ببراعة بين الوان الويبتون والدراما والفانتازيا.
تاريخ إصدار هذا العمل الفني الرائع يعود إلى عام 2020، وقد حصل على إعجاب الجماهير بشكل كبير. تتنوع العلامات التصنيفية لتشمل الدراما والفانتازيا، وبالطبع، نجد علامات مميزة مثل “إيسيكاي” و”شخص في عالم غريب” و”النبلاء”، إذ تعكس تلك العلامات التصنيفية غنى القصة وتعددها.
إن “When the Villainess is in Love” ليست مجرد مانغا، بل هي تجربة فريدة ومثيرة لعشاق العوالم الخيالية، حيث يمكن للحب أن يحول حتى أكثر الشخصيات شرًا إلى بطولة.