“فُرص العمر: سيرة ذاتية” تعتبر هذه الكلمات الأولى الملموسة في مشهد الكتب المعاصرة التي تجمع بين الأحداث الوطنية والدولية الأكثر إثارة في تاريخ أمريكا المعاصر، من قبل السياسي الكبير والذي يحظى بالاحترام الشديد، الذي كان وزيرًا للخارجية ويظل كبير الدولة الديمقراطي.
وورين كريستوفر هو تلك الشخصية النادرة في واشنطن: العامل العامل الحكيم والذكي الذي وُصف مرة بأنه “العكس الكامل للشخصيات السياسية الطامحة للشهرة والمتغطرسة والتي تهمل الأخلاق والتي تهيمن على واشنطن اليوم”. في هذه السيرة الذاتية، يشارك الرجل الذي استمع لنصائحه الحكيمة واحياناً استخفافه المستهتر به إلى جانب العديد من رؤساء البلديات والحكومات والرؤساء، ذكرياته الشخصية وانطباعاته عن القادة والأحداث التي شكلت النصف الثاني من القرن العشرين.
وبكتابة بروزية مركبة، وغالبًا ما تكون متواضعة، يسرد كريستوفر كيف ترك حياة الخصوصية في إحدى أبرز مكاتب المحاماة للاستجابة لنداءات الخدمة العامة من قبل القاضي الأعلى وليام أو. دوغلاس، وعمدة لوس أنجلوس توم برادلي، وحاكم كاليفورنيا إدموند “بات” براون – بالإضافة إلى الرؤساء ليندون جونسون، وجيمي كارتر، وبيل كلينتون. طوال مسيرته، واجه كريستوفر تحديات متنوعة: قدم نصائح للرئيس حول ما إذا كان يجب إرسال القوات الفيدرالية لقمع الاضطرابات المدنية؛ قاد المفاوضات لإطلاق سراح رهائن أمريكيين في إيران؛ قام بالتحقيق في قوة شرطة مدينة كبيرة ذهبت في طريق خاطئ؛ وساعد في التعامل مع اغتيال يتسحاق رابين.
من “البداية من سكرانتون” و “معاملة جونسون” إلى “الشرق الأوسط: نقيض القطب” و “الأمس كانت حربًا، واليوم هي بلد”، كل فصل هو قصة مثيرة بحد ذاتها. معًا، يقدمون أول صورة واضحة لتأثير هذا الشمالي الهادئ على تاريخ أمريكا الحديث.
تأتي هذه السيرة الذاتية من إصدارات “سكريبنر”، وقد تم نشرها في شهر فبراير من عام 2001.