في كتاب “في وقت ليكون الإنسان” للكاتب يوجين سي. كينيدي، يتم استكشاف مفهوم الإنسانية والتفاعل البشري في عالم معقد ومتغير. تم نشر هذا الكتاب من قبل دار النشر توماس مور بالعام 1977. ويمثل هذا العمل محطة مهمة في الأدب الفلسفي والاجتماعي، حيث يلقي نظرة عميقة على جوانب الإنسانية والتحولات التي تطرأ عليها في العصر الحديث.
يتناول الكتاب مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالإنسان والتفاعل الإنساني، بدءًا من العلاقات الاجتماعية إلى القضايا الأخلاقية والروحية. يتحدث الكاتب عن التحديات التي يواجهها الإنسان في التعامل مع ذاته ومع الآخرين في سعيه للتفاهم والتقارب. كما يلقي نظرة عميقة على القضايا الأخلاقية والقيمية التي تحكم تصرفات البشر وتوجهاتهم في الحياة.
تتميز أسلوب كتابة كينيدي بالعمق والتأمل، حيث يقدم تحليلات دقيقة وتفاصيل موسعة تساعد في فهم عميق للموضوعات التي يتناولها. كما يقوم الكتاب بتقديم رؤى مبتكرة وفلسفية تشجع على التفكير والتأمل في طبيعة الإنسان ومكانته في العالم الحديث.
من خلال تحليلاته ومناقشاته، يسلط “في وقت ليكون الإنسان” الضوء على الجوانب الأساسية للبشرية ويشجع على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجتمعات البشرية في العصر الحديث. وبذلك، يعد هذا الكتاب مرجعًا هامًا لفهم عميق للإنسان وتفاعلاته في عالم متغير بسرعة.