في سياق المعاجم الطبية، يُعرَّف مصطلح “الجهاز البولي”، الذي يشير إلى النظام الفيزيولوجي الذي يتحكم في تشكيل وإفراز البول في الجسم البشري. يتألف هذا الجهاز من مجموعة من الأعضاء والهياكل التي تعمل بتناغم للمساهمة في الحفاظ على توازن السوائل والتخلص من المواد الفائضة والضارة من الجسم.
الكلمة “Urinary”، التي تأتي من اللغة الإنجليزية، تترجم إلى “بولي” باللغة العربية، وتشير إلى كل ما يتعلق بالبول والجهاز البولي. يتكون الجهاز البولي من الكليتين، التي تعتبر محطة تصفية الدم وتكوين البول، والمثانة، التي تُخزِّن البول حتى يتم إخراجه من الجسم عند الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الهياكل الأخرى المهمة في الجهاز البولي الأنابيب البولية والحالبة والمثانة الصغرى.
من الواضح أن وظيفة الجهاز البولي ذات أهمية بالغة في الحفاظ على توازن السوائل وإزالة المواد الفائضة والفاقدة من الجسم، وهو جزء أساسي من نظام الإنسان الفسيولوجي. يُعتبر فهم العمليات الفسيولوجية والتشريحية للجهاز البولي أمرًا حيويًا لفهم الصحة العامة وتشخيص وعلاج الأمراض المرتبطة به، مثل التهابات الكلى وحصوات الكلى وأمراض المثانة.