التعبير “النوع 3 من مرض السكري” يشير إلى سياق طبي محدد يرتبط بمفهوم واسع يستحوذ على اهتمام الباحثين والأطباء على حد سواء. يتعلق هذا المصطلح بظاهرة تتعلق بالدماغ ووظائفه، وهو تصنيف غير رسمي ولكنه يُستخدم للدلالة على تأثير الاضطرابات النفسية أو العقلية على الحالة السكرية.
مرض السكري، الذي يشمل الأنواع الرئيسية النمط 1 والنمط 2، يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي. ومع ذلك، فإن مصطلح “النوع 3” يتم استخدامه بشكل غير رسمي للإشارة إلى التأثير المحتمل لاضطرابات الدماغ أو الأمراض العقلية على تطور مرض السكري.
تشير الأبحاث إلى أن هناك تفاعلًا معقدًا بين الدماغ والجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي. وفي سياق النوع 3 من مرض السكري، يُعتقد أن هناك تأثيرًا محتملاً لاضطرابات الدماغ أو التغيرات في النظام العصبي المركزي على تنظيم السكر في الدم.
من بين الظروف التي يمكن أن تُعتبر جزءًا من فهم النوع 3 من مرض السكري هي ارتباط الاكتئاب، والخرف، واضطرابات الذاكرة بزيادة مخاطر تطور مشاكل في تنظيم السكر في الجسم.
تحديد مدى صحة مفهوم “النوع 3” من مرض السكري يتطلب المزيد من البحث والدراسات السريرية. يظل هذا المصطلح في مرحلة تطور وقد يحتاج إلى مزيد من التحديد والتوضيح في المستقبل لفهمه بشكل أكثر دقة وتحديد دوره في السياق الطبي.