الصدمة القلبية، المعروفة أيضاً باسم الصدمة القلبية القلبية، تمثل حالة طبية حادة تنشأ نتيجة انخفاض فجائي وحاد في وظيفة القلب، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى أنحاء الجسم. يُعَدُّ هذا الحالة ذات أهمية طبية كبيرة، حيث يمكن أن تكون حياة المريض في خطر. يتميز الصدم القلبي بعجز القلب عن ضخ كميات كافية من الدم لتلبية احتياجات الأنسجة والأعضاء في الجسم.
تتنوع أسباب الصدم القلبي ومن بينها الإصابة بنوبة قلبية، حيث يحدث تلف في عضلة القلب نتيجة انسداد في الشرايين التي تزوّد القلب بالدم. يمكن أن تكون الحوادث القلبية الحادة، مثل التسمم الدموي وفشل القلب الحاد، أيضاً من بين الأسباب الرئيسية للصدم القلبي. يعد فقدان حجم الدم أو انخفاض حاد في الضغط الشرياني أموراً أخرى قد تؤدي إلى هذه الحالة.
يتراوح التقدير الدقيق لمعدل الوفيات بسبب الصدم القلبي حسب الأسباب المؤدية والظروف الصحية للفرد. تظهر علامات وأعراض الصدم القلبي بشكل فوري، وتشمل ضيق التنفس، والتعب الشديد، والدورة الدموية الضعيفة، وفقدان الوعي. يُعَدُّ الكشف السريع والتشخيص الدقيق أموراً حيوية لتحديد العلاج المناسب، والذي قد يشمل الأوكسجين والسوائل الوريدية والأدوية المحسنة لوظيفة القلب.
تعد الإسعافات الأولية للصدم القلبي ذات أهمية بالغة، حيث يجب توفير الرعاية الفورية للمصاب لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة. يشمل العلاج المستمر للصدم القلبي إدارة الأمور المسببة وراء الحالة، مثل علاج النوبة القلبية واستعادة تدفق الدم الطبيعي. تتطلب الحالات الخطيرة قدراً أكبر من الرعاية المتخصصة، وقد يشمل ذلك التدخل الجراحي لتحسين وظيفة القلب أو استبدال الصمامات القلبية في حالة الضرر.
في الختام، يجدر بالتأكيد بالإشارة إلى أن الوقاية من الصدم القلبي تشمل اعتماد أسلوب حياة صحي، مع متابعة دورية للفحوصات الطبية والتقييم الطبي للمخاطر القلبية.