Seborrhea، المعروفة أيضًا باسم التهاب الدهنية، هي حالة جلدية مزمنة تتسم بفرز زائد للدهون من قبل الغدد الدهنية في فروة الرأس والبشرة. تعتبر Seborrhea من الاضطرابات الجلدية الشائعة وتظهر بشكل أساسي في المناطق الغنية بالغدد الدهنية، مثل فروة الرأس ووجه الشخص المصاب.
تتمثل الأعراض الرئيسية لـ Seborrhea في تكون قشرة الرأس، والتي تظهر عادة على شكل قطع صغيرة من الجلد الميت، وتتساقط على الشعر والكتفين. يمكن أن تتسبب Seborrhea أيضًا في حكة الجلد واحمراره، وفي بعض الحالات، يمكن أن تؤدي إلى التهيج الشديد وتورم الجلد.
يعزى السبب الرئيسي لحدوث Seborrhea إلى زيادة إنتاج الدهون (الزهم) في الغدد الدهنية. يُعتقد أن هناك عوامل وراثية وبيئية قد تلعب دورًا في تفاقم هذا الاضطراب الجلدي. تشير الدراسات إلى أن التغيرات في مستويات بعض الهرمونات، مثل الهرمونات الذكرية والإناثية، يمكن أن تؤثر على إنتاج الدهون وتسهم في ظهور Seborrhea.
من الجدير بالذكر أن Seborrhea لا تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، ولكنها قد تكون مزعجة وتؤثر على جودة حياة الفرد المصاب. يمكن علاج Seborrhea بواسطة مجموعة من الوسائل، بما في ذلك استخدام شامبو خاص لعلاج قشرة الرأس والحفاظ على نظافة الجلد. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استخدام مستحضرات طبية أو اللجوء إلى العلاجات المتقدمة، خاصة إذا لم تستجب الحالة للعلاجات الأولية.
تشدد الحاجة إلى متابعة المصابين بـ Seborrhea بشكل دوري من قبل أخصائي الجلدية لتقييم التطورات وضبط العلاج بناءً على استجابة الجلد. يتطلب التعامل مع Seborrhea الفهم الشامل للعوامل المؤثرة وتوجيه الرعاية بشكل فعّال لتحقيق أفضل نتائج على المدى الطويل.