في المعاجم الطبية، يُعرَّف اضطراب “Rectal Incontinence”، المعروف أيضًا باسم “فشل العضلات المستقيمية”، بأنه افتقار أو فقدان للقدرة على السيطرة الكاملة على التصريف البرازي من خلال فقدان السيطرة على عضلات القاع الحوضي، وهو أمر ينطوي على القضاء غير المتحكم فيه على البراز.
يتسبب هذا الاضطراب غالبًا من قبل ضعف أو إصابة في عضلات القاع الحوضي، التي تلعب دورًا حاسمًا في دعم وتحكم التصريف البرازي. قد يكون لعدة عوامل دور في تطور هذا الاضطراب، بما في ذلك الشيخوخة، والولادة الصعبة، والإصابات الحادة أو المزمنة في المنطقة الحوضية.
تتنوع الأعراض لدى المصابين بـ “Rectal Incontinence” وتشمل فقدان السيطرة على التصريف البرازي، والشعور بالتسرب الغير مرغوب من البراز، والحاجة الملحة والمفاجئة للتبول أو التبرز. يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى تأثيرات نفسية واجتماعية كبيرة، حيث يعيش المصابون معه بالتوتر النفسي والاحتقان الاجتماعي نتيجة للحدود التي يفرضها على نمط حياتهم اليومية.
تعتمد خطة العلاج على مدى شدة الاضطراب وأسبابه، وتشمل الخيارات العلاجية تمارين تقوية عضلات الحوض، والعلاج السلوكي المعرفي للتحكم الأفضل في الوظائف البيولوجية، وفي بعض الحالات يمكن أن يتطلب العلاج إجراء عملية جراحية لتحسين وظيفة العضلات.
في الختام، يظل فهم “Rectal Incontinence” أمرًا أساسيًا لفريق الرعاية الصحية، حيث يسعى الأطباء والمختصون إلى توفير الدعم والعلاج اللازم للمصابين بهذا الاضطراب لتحسين جودة حياتهم وتعزيز صحتهم العامة.