الصدفية هي حالة جلدية مزمنة وغير معدية تتسم بظهور تشكيلات جلدية متقشرة وملتهبة. يندرج مصطلح “الصدفية” تحت مجموعة الأمراض الالتهابية التي تؤثر على الجلد، وهي نتيجة لاضطراب في جهاز المناعة يؤدي إلى تسارع في دورة حياة خلايا الجلد.
تتميز الصدفية بظهور تكتلات من الجلد الرمادي الفاتح إلى الأبيض الفاقع، وهي تعرف باسم “التشكيلات الصدفية”. يمكن أن تظهر هذه التشكيلات في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك فروة الرأس، الركبتين، الكوعين، والظهر. الأعراض الأخرى قد تشمل الحكة والاحمرار، وفي بعض الحالات الشديدة، قد تؤدي الصدفية إلى تشكل مفاصل وتأثيرات على الأظافر.
التاريخ الطبي والفحص السريري يلعبان دورًا حاسمًا في تشخيص الصدفية، والتي تتطلب فهماً عميقاً للظروف الفردية للمريض. يمكن أن يكون العلاج للصدفية تحديًا، ويعتمد على شدة الحالة وتأثيرها على نوعية حياة المريض. تتضمن العلاجات المتاحة للصدفية استخدام العقاقير الموضعية، والعلاجات الضوئية، والأدوية الفموية أو الحقن المباشرة.
من الجدير بالذكر أن الصدفية لا تمثل فقط تحديات جلدية بل قد تؤثر أيضًا على الصحة النفسية للفرد، حيث يمكن أن تكون الظروف الجلدية مصدرًا للإحراج والتوتر النفسي. بالتالي، يفضل دمج العلاج البدني مع الدعم النفسي لتحسين جودة حياة المريض ومعالجة التأثيرات الشاملة لهذا الاضطراب الجلدي.