Prostheses، والمعروفة أيضًا باسم الأطراف الاصطناعية، تمثل مجالًا مهمًا في علم الطب والتكنولوجيا الطبية. تعتبر البروتيز من الوسائل التي تستخدم لتعويض فقد أو عجز في الأطراف الطبيعية. تقوم هذه الأطراف الاصطناعية بتحسين الوظيفة الحيوية للفرد الذي فقد إحدى أطرافه نتيجة لحادث أو مرض.
تتنوع أنواع البروتيز بشكل كبير لتناسب احتياجات متنوعة، وتشمل ذلك الأطراف الاصطناعية للأيدي، والساقين، والقدمين. تتطور تقنيات تصنيع البروتيز باستمرار، مع التقدم في مواد البناء وتصميم الأجزاء لتحقيق أقصى قدر من الراحة والأداء.
يتضمن مجال البروتيز أيضًا التكنولوجيا المتقدمة مثل البروتيز الذكية، التي تعتمد على الحوسبة والاستشعار لتحسين التفاعل بين الفرد والبروتيز. هذه التقنيات تسمح بضبط دقيق للحركة والوظائف، مما يعزز تكامل البروتيز مع الجسم البشري.
تتطلب عمليات تصنيع وتركيب البروتيز التعاون بين فريق متخصص من الأطباء والفنيين الفنيين الذين يعملون على تقديم حلاً فعّالًا وملائمًا لاحتياجات كل فرد. يُعَدُّ هذا التعاون الفعّال جزءًا أساسيًا في تحسين نوعية حياة الأفراد الذين يعتمدون على البروتيز لاستعادة القدرة على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية.
في الختام، يبرز الدور الحيوي للبروتيز في تحسين حياة الأفراد المتأثرين بفقدان الأطراف، حيث تمثل هذه التكنولوجيا الطبية الابتكارية جزءًا لا يتجزأ من التطورات المستمرة في مجال الطب والرعاية الصحية.