في المعاجم الطبية، يُعرَّف مصطلح “التضخم”، المعروف أيضاً بالاسم “البوليب”، بأنه نمو غير طبيعي يحدث في الأنسجة اللينة، سواء كانت في الأمعاء، الأنف، الرحم، أو أي جزء آخر من الجسم. يمكن أن يكون البوليب نوعًا من الأورام الحميدة، وهو غالبًا ما يكون نتيجة للتهيج المستمر للأنسجة أو بسبب اضطرابات جينية.
تتنوع الأعراض والعلامات المرتبطة بالبوليب اعتمادًا على موقعه وحجمه. على سبيل المثال، في الأمعاء، قد يتسبب البوليب في ظهور أعراض مثل الإمساك أو الإسهال، وفي الأنف، قد يسبب احتقانًا وصعوبة في التنفس. قد يكون الاكتشاف البسيط للبوليب خلال الفحص الطبي الروتيني أو بسبب الأعراض التي يعاني منها المريض.
يعتمد علاج البوليب على السبب الرئيسي لظهوره ومدى تأثيره على الصحة العامة للفرد. في بعض الحالات، قد يتمتع البوليب بطبيعة حميدة وقد لا يتطلب علاجًا فوريًا. ومع ذلك، في حالة الأورام الكبيرة أو الاشتباه في الخطورة، قد يتعين إجراء إجراء جراحي لإزالة البوليب واستعادة الوظيفة الطبيعية للأنسجة المتأثرة.
لا يمكن التساهل في التعامل مع البوليب، حيث يتطلب التشخيص والعلاج الدقيقان اهتمامًا طبيًا متخصصًا. يوصى دائمًا بمراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة بشكل فعّال واتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.