في سياق المعاجم الطبية، يُعرف التهاب الحشاية، الذي يُعرف أيضًا بـ “Pleurisy”، بأنه حالة طبية تصيب الحشاية، وهي الغشاء الذي يغطي الرئتين ويختزل المسافة بينهما. يتميز هذا المرض بالتهاب الحشاية والتورم الذي يحدث فيها. يعتبر التهاب الحشاية من الحالات التي قد تكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، ومن بينها التهابات الجهاز التنفسي، والأمراض الرئوية، والإصابة الصدرية.
تظهر أعراض التهاب الحشاية عادةً على شكل ألم حاد في الصدر، خاصةً عند التنفس أو السعال، حيث يزداد هذا الألم بشكل واضح عند حركة الحشاية. قد يترافق ذلك مع صوت خشونة خفيفة أو فرك عند التنفس. يمكن أن يشير ظهور هذه الأعراض إلى وجود التهاب في الحشاية.
يتطلب تشخيص التهاب الحشاية تقييمًا طبيًا دقيقًا، حيث يمكن للأطباء استخدام الفحوصات السريرية والأشعة التشخيصية، مثل الأشعة السينية للصدر، لتحديد وجود التورم أو السوائل في الحشاية.
من الأمور الجوهرية في إدارة التهاب الحشاية هو علاج السبب الرئيسي للالتهاب. قد يشمل العلاج الأدوية المضادة للالتهابات إذا كان السبب عدوى، وقد تحتاج حالات أخرى إلى إجراء تدخل جراحي لتصحيح المشكلة. يهدف العلاج أيضًا إلى تسكين الألم وتحسين التنفس.
يجدر بالذكر أن التهاب الحشاية يتطلب إشرافًا طبيًا دقيقًا وعلاجًا فعّالًا لضمان التعافي السليم وتجنب المضاعفات المحتملة.