في السياق الطبي، يُشير مصطلح “المشيمة الإضافية” أو “Placenta, accessory” إلى ظاهرة تتمثل في وجود مشيمة إضافية أو إضافية في الرحم، إلى جانب المشيمة الرئيسية. تعتبر المشيمة هي الهيكل الحيوي الذي يتكون أثناء الحمل ويتمثل في جزء من الغشاء الذي يغذي الجنين ويوفر له الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لنموه.
تظهر المشيمة الإضافية عندما تتكون مشيمة ثانوية إلى جانب المشيمة الرئيسية التي يجب أن تؤدي هذه الوظائف الحيوية. يمكن أن تكون هذه الظاهرة ناتجة عن انقسام البيوض أو غيرها من العوامل التي تؤثر على التطور الجنيني في مرحلة مبكرة من الحمل.
من الجدير بالذكر أن وجود المشيمة الإضافية قد يكون مرتبطًا ببعض المخاطر الصحية، حيث يمكن أن يؤثر على الدورة الدموية والتغذية الفعّالة للجنين. يحتاج الأطباء إلى تقييم دقيق للوضع ومتابعة عن كثب للحمل للتأكد من أن الظاهرة لا تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة للأم أو الجنين.
على الرغم من أن هذا الوضع نادر، إلا أنه يعتبر موضوعًا هامًا للبحث والدراسة في المجال الطبي، حيث يساهم فهم أسباب وآثار المشيمة الإضافية في تحسين رعاية الحوامل وتقديم الدعم الطبي الملائم.