سطح الكف، الذي يُعرف في المصطلحات الطبية بـ “Palmar Surface”، يمثل جزءًا هامًا من التشريح البشري، حيث يتكون من منطقة اليد الداخلية التي تواجه الجسم. يشير هذا المصطلح إلى الوجه القاعدي لليد، والذي يكون مواجهًا للكف الكفوفي أو الجهة الباطنية لليد. يمتد سطح الكف من الرسغ إلى أسفل الأصابع، ويشمل الراحة والأطراف الأمامية للأصابع.
تتميز سطح الكف بتواجد عدة هياكل تشريحية مهمة، منها الأوعية الدموية والأعصاب والأوتار التي تسهم في وظائف اليد وحركتها. الأوعية الدموية في سطح الكف تلعب دورًا حيويًا في توفير الدم والأكسجين إلى الهياكل الداخلية لليد، وهو جانب أساسي للحفاظ على وظيفة الأطراف العلوية. أما الأعصاب، فهي تمتد في سطح الكف لتحمل إشارات الحركة والإحساس إلى ومن الدماغ.
علاوةً على ذلك، يحتوي سطح الكف على عدة مناطق تحتوي على تكوينات متخصصة، مثل كف اليد الهضمي الذي يحتوي على فتحات الغدد العرقية. هذه الغدد تلعب دورًا في تنظيم درجة حرارة الجسم وإفراز العرق، مما يساهم في الحفاظ على توازن الحرارة في الجسم.
إن فهم التشريح الدقيق لسطح الكف ضروري للفهم الشامل لوظيفة اليد وحركتها، ويساهم في التشخيص والعلاج السليم للحالات الطبية المتعلقة بتلك المنطقة. يعكس مصطلح “Palmar Surface” التعقيد البيولوجي لهذا الجزء من الجسم، ويسهم في تحديد المراحل الحيوية التي يجب مراعاتها في مجالات مثل الطب والجراحة والعلاج الطبيعي.