Orthomolecular medicine هي مجال في علم الطب يرتكز على فهم الأثر الفعّال للمركبات الغذائية والعناصر الغذائية على الصحة البشرية. يتمحور هذا النهج حول فكرة أن التوازن الغذائي الصحي يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.
تم تسويق مصطلح “Orthomolecular” لأول مرة بواسطة الكيميائي الكندي Linus Pauling في الستينيات من القرن العشرين. يعتبر Pauling وأنصار هذا النهج أن تحقيق التركيز الأمثل للمواد الغذائية والفيتامينات في الجسم يمكن أن يعزز الصحة العامة ويقاوم الأمراض.
في سياق Orthomolecular medicine، يتم التركيز على استخدام العناصر الغذائية بشكل مكمل بجرعات أعلى من تلك التي يتم توفيرها عادة عبر النظام الغذائي اليومي. يعتقد ممارسو هذا النهج أن هذه الجرعات العالية يمكن أن تعزز الوظائف الحيوية للجسم وتحسين التحصين وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
تشير الأبحاث التي أُجريت حول Orthomolecular medicine إلى أن بعض الفيتامينات والمعادن يمكن أن تكون لها فوائد صحية، ولكن يجب أن يتم استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي. ومع ذلك، يظل هذا النهج مثار جدل بين محترفي الرعاية الصحية، حيث يُعارضه البعض ويروج له البعض الآخر.
من الأمثلة على مكملات Orthomolecular تشمل فيتامين C بجرعات عالية وفيتامين D وحمض الفوليك وأحماض أوميغا-3. يُزعم أن هذه المكملات تسهم في دعم الصحة العامة ومكافحة بعض الحالات الطبية، ولكن ينبغي استخدامها بحذر وتحت إشراف متخصصي الرعاية الصحية.
في النهاية، يظل Orthomolecular medicine نهجًا يتطلب بحثًا وتقييمًا دقيقًا للفوائد والمخاطر، ويجب أن يتم تناوله بمسؤولية تحت إشراف متخصصي الرعاية الصحية.