في المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “Organ” إلى هيكل تشريحي دقيق ومتخصص في الجسم الحي الذي يؤدي وظائف محددة ومتكاملة. يعتبر الجسم البشري مكونًا من مجموعة متنوعة من الأعضاء التي تعمل بتناغم للحفاظ على الحياة وضمان سير الوظائف الحيوية بشكل صحيح.
الأعضاء تتنوع في وظائفها وتركيبها، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات تعكس تخصصها وأهميتها في الجسم. على سبيل المثال، يتم تقسيم الأعضاء إلى أعضاء تنفسية، مثل الرئتين، التي تلعب دورًا حاسمًا في تبادل الغازات في الجسم. كما يوجد أعضاء هضمية مثل المعدة والأمعاء، التي تسهم في هضم الطعام وامتصاص المواد الغذائية.
تتمثل أهمية كل عضو في تحقيق توازن وتكامل الأنظمة الفسيولوجية في الجسم. على سبيل المثال، يلعب القلب دورًا أساسيًا في ضخ الدم وتوزيع الأكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة المختلفة. بينما يؤدي الكبد والكليتان وظائف التنقية والتخلص من الفضلات والسموم.
من الجدير بالذكر أن الأعضاء لا تقتصر على الهياكل الداخلية فحسب، بل تتضمن أيضًا الهياكل الخارجية مثل الجلد، الذي يشكل الحاجز الأول لحماية الجسم من البيئة الخارجية.
تتفاعل الأعضاء مع بعضها البعض من خلال شبكة معقدة من الإشارات الكيميائية والعصبية، وتحتاج إلى التعاون للحفاظ على التوازن الصحي والأداء الوظيفي الأمثل. في حالة وجود أي اضطراب أو مرض، قد يؤثر ذلك على وظيفة الأعضاء ويؤدي إلى ظهور أعراض وتغيرات في الصحة العامة.