إن مصطلح “Nipple discharge” يشير إلى تسرب أو تسرب سائل من الحلمة، ويعتبر هذا الظاهرة من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى مشكلات صحية مختلفة في الغدد الثديية. يمكن أن يكون هذا التسرب ناتجًا عن عدة أسباب، وهو أمر يتطلب تقييماً طبياً دقيقاً لتحديد السبب الدقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
يمكن أن يكون التسرب من الحلمة عرضاً لمجموعة متنوعة من الحالات الطبية، بدءًا من الأسباب الطبيعية وصولاً إلى الحالات التي تتطلب تقييمًا طبيًا فوريًا. من بين الأسباب الشائعة لظهور تسرب الحلمة يمكن أن يكون التغييرات الهرمونية، مثل تغيرات في مستويات البرولاكتين، والتي قد ترتبط بالحمل أو فترة الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، ينبغي استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة التي قد تتضمن الأورام الثديية، والتهابات الحلمة، أو حتى الأمراض الوراثية.
قد يكون من المهم تحديد اللون والرائحة والتاريخ الزمني للتسرب، حيث يمكن أن توفر هذه الأمور معلومات إضافية قيمة للطبيب في عملية التشخيص. إذا كانت الإفرازات تظهر بشكل مستمر أو تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم أو التورم، يجب على الفرد الاستعانة بالرعاية الطبية دون تأخير.
تحتاج حالات تسرب الحلمة إلى تقييم دقيق من قبل أخصائي أمراض النساء أو أخصائي جراحة الثدي لتحديد السبب الكامن وتوجيه العلاج بناءً على التشخيص الدقيق. الفحص السريري والتاريخ الطبي الشامل سيكونان أدوات قيمة لتوجيه البحث وتحديد السياق الطبي اللازم للفهم الكامل لحالة تسرب الحلمة.