في المعاجم الطبية، يتم التعريف بالأعصاب باعتبارها جزءًا من الجهاز العصبي الذي يلعب دوراً بارزاً في نقل الإشارات العصبية وتوجيه الأوامر الحيوية في الجسم البشري. إحدى الأعصاب ذات الأهمية الكبيرة هي العصب السمعي والدهليزي، المعروف أيضاً باسم العصب الدهليزي السمعي.
العصب الدهليزي السمعي يتألف من اثنين من الأعصاب الرئيسية هي العصب الدهليزي والعصب السمعي، وهما جزءان أساسيان في الجهاز السمعي والدهليزي. يقع الدهليز في الأذن الداخلية ويساهم في الحفاظ على التوازن والتنسيق الحركي، بينما يلعب العصب السمعي دوراً حيوياً في نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ.
في هذا السياق، يُعرَّف عصب الدهليز السمعي بدقة في المعاجم الطبية على أنه الجزء الرئيسي من العصب السمعي الذي ينقل المعلومات الصوتية من الأذن الداخلية إلى الدماغ، حيث يتم تفسيرها ومعالجتها لتمكين الفرد من فهم الصوت. يتمتع هذا العصب بقدرة استثنائية على تمييز الترددات والشدة الصوتية، مما يساهم في تحقيق تجربة سمع فعّالة.
علاوة على ذلك، يعمل العصب الدهليزي على تحديد موقف الرأس والجسم في الفضاء، مما يساعد في منع الدوار والإحساس بعدم الاستقرار. تلك الوظائف المتعددة للعصب السمعي والدهليزي تجعله أحد الأعصاب الحيوية للحفاظ على التوازن والتفاعل السمعي في الجسم البشري.