في المعجم الطبي، يُعَرَّف مصطلح “Nephrosis” بأنه حالة مرضية تؤثر على الكليتين وتتسم بتلف في الوحدات الوظيفية الأساسية للكلية، وهي الأنبوب الكلوي والوحدة الكلوية الكبيبية. يتميز هذا الاضطراب بفقدان كبير للبروتين عبر البول، وخاصة الألبومين، ويعزى هذا الفقد إلى خلل في الغشاء البَصَلي الكلوي، مما يسبب تسرب غير طبيعي للبروتين.
تُصَنَّف Nephrosis ضمن الأمراض الكلوية الذاتية المناعية، حيث يتعرض الجهاز المناعي لهجوم ذاتي، مما يؤدي إلى التلف التدريجي للكليتين. يعد الألبومين أحد البروتينات الرئيسية التي يتم فقدانها، وهي ذات أهمية كبيرة في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم ودعم الضغط الأسموزي.
من الأعراض الشائعة لـ Nephrosis تورم الأطراف بسبب احتباس السوائل، وفقدان الوزن نتيجة للفقد الزائد للبروتين، وارتفاع ضغط الدم. يمكن أن تكون هناك أيضًا تغيرات في نسبة الكوليسترول في الدم.
من الهدف الرئيسي للعلاج هو التحكم في الأعراض والمحافظة على وظائف الكليتين. يتضمن العلاج استخدام الأدوية المثبطة للجهاز المناعي والتي قد تساعد في التقليل من التلف الكلوي. كما يشمل العلاج أيضاً التحكم في ضغط الدم والتغذية السليمة للمساعدة في تقوية الجسم وتقليل الضغط على الكليتين.
يستدعي إدارة Nephrosis تفهمًا عميقًا للعمليات الفيزيولوجية في الكليتين والعوامل المتسببة في الاضطراب. إن التشخيص المبكر والعلاج الفعال يمكن أن يلعبان دورًا حاسمًا في تحسين نوعية حياة المرضى والحفاظ على وظائف الكليتين على المدى الطويل.