في المعجم الطبي، يُرَد مصطلح MND للإشارة إلى “مرض العصبون الحركي”، وهو اختصار لعبارة “Motor Neuron Disease” باللغة الإنجليزية. يُعتبر مرض العصبون الحركي تصنيفًا عامًا يشمل عدة حالات مرضية تؤثر على خلايا العصب الحركي في الجهاز العصبي. يتميز هذا المرض بفقدان التحكم التدريجي في حركة العضلات الإرادية، مما يؤدي إلى ضعف وتقلص في العضلات.
تشمل أمثلة على أمراض العصبون الحركي مرض العصبون الحركي العلوي (Upper Motor Neuron Disease) ومرض العصبون الحركي السفلي (Lower Motor Neuron Disease). يتسبب عجز العصبون الحركي العلوي في ضعف وتيبس في العضلات، في حين يؤدي عجز العصبون الحركي السفلي إلى فقدان القدرة على التحكم في حركات العضلات الإرادية.
تظهر أعراض مرض العصبون الحركي بشكل تدريجي، وقد تتضمن فقدان القوة العضلية، وتيبس العضلات، وضعف التنسيق الحركي، وصعوبة في البلع، وفقدان الوزن غير المبرر. تتفاوت حدة الأعراض بين المرضى ويعتبر تشخيص مرض العصبون الحركي تحديًا، حيث يتطلب استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض المماثلة.
لا يوجد حاليًا علاج كامل لمرض العصبون الحركي، ولكن هناك بعض الأدوية والتدابير الداعمة التي يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة. تشمل هذه الأدوية مثبطات الجلوتامات والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى الدعم النفسي والتغذية الملائمة.
من المهم أن يتم متابعة المرضى المصابين بمرض العصبون الحركي بشكل دوري من قبل الفريق الطبي المختص لتعديل العلاجات وتقديم الدعم اللازم في مراحل مختلفة من التطور المرضي.