في سياق السرديات الطبية، يُعتبر القنب أو الماريجوانا (بالإنجليزية: Marijuana) نباتًا يتم استخدامه لأغراض طبية وترفيهية. يُعرف القنب بأنه نبات يحتوي على مواد فعالة رئيسية تسمى الكانابينويدات، والتي تتضمن الرئيسية منها مركبين هما Δ9-tetrahydrocannabinol (THC) وcannabidiol (CBD).
تعتبر الكانابينويدات المذكورة أعلاه من المركبات النشطة التي تتفاعل مع نظام الكانابينويد في جسم الإنسان، وهو جزء من النظام العصبي الذي يلعب دورًا في العديد من الوظائف الحيوية بما في ذلك التحكم في الألم والشهية والمزاج.
من الناحية الطبية، يُستخدم القنب أحيانًا لتخفيف الألم المزمن والغثيان الناتج عن العلاجات الكيميائية، ولكن يختلف الرأي بشأن فعاليته وسلامته. ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى فوائد طبية، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لتحديد الفوائد والمخاطر بشكل أكثر دقة.
من ناحية أخرى، يُستخدم القنب أيضًا لأغراض ترفيهية في بعض الثقافات، حيث يؤدي تأثير THC إلى تحسين المزاج وتغيير وعي الفرد. ومع ذلك، يثير الاستخدام الترفيهي للماريجوانا العديد من القضايا القانونية والاجتماعية.
تحمل قضايا القانون والمواقف الطبية المتباينة بشأن القنب آثارًا على التشريعات في العديد من البلدان، حيث يتغير المناخ القانوني والطبي بشكل مستمر. في النهاية، يبقى القنب موضوعًا يثير الجدل بين الدعم والمعارضة، ويتطلب دراسات إضافية لتحديد فوائده ومخاطره بشكل أوضح.