في سياق المعاجم الطبية، يُرَدُّ تعبير “LL” على مصطلح “Lower Limb”، والذي يتناول الأطراف السفلية للجسم البشري. يتألف الطرف السفلي من مجموعة من الهياكل العظمية والعضلية التي تسهم بشكل كبير في الدعم الحركي والوظائف الحيوية اليومية.
تشمل العظام في الطرف السفلي العظام الوركية (الفخذ)، والعظم السفلي (الساق)، والعظم القدمي (القدم). هذه الهياكل العظمية تتفاعل مع بعضها البعض لتشكيل نظامًا معقدًا يتيح الحركة والتحكم في الجاذبية والتفاعل مع البيئة المحيطة.
من الجانب العضلي، تشتمل الأطراف السفلية على مجموعة واسعة من العضلات التي تؤدي وظائف متنوعة. يشمل ذلك العضلات التي تساعد في الحركة والتوازن، والتي تسهم في دعم الهيكل العظمي وتحقيق الحركات المختلفة.
علاوةً على ذلك، تحتوي الأطراف السفلية على مجموعة معقدة من الأوعية الدموية والأعصاب التي توفر التغذية والإشارات العصبية الضرورية للوظائف الحيوية لهذه الهياكل.
تكمن أهمية فهم الطرف السفلي في السياق الطبي في تشخيص وعلاج الحالات المرتبطة بالأطراف السفلية، بما في ذلك الإصابات العظمية والعضلية، والأمراض المزمنة التي قد تؤثر على وظائف الطرف السفلي. يشكل الفهم الشامل لتركيب الأطراف السفلية أساسًا لتقديم الرعاية الصحية الفعالة وتحسين جودة حياة الأفراد.