في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “المليِّن” إلى عامل أو عقار يستخدم لتحفيز حركة الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج البرازي. يعتبر استخدام الملينات ذو أهمية كبيرة في مجال الطب والرعاية الصحية، حيث يتم تصنيف هذه العوامل والأدوية تحت فئة واسعة تُعرف بالملينات.
يتم استخدام الملينات لمعالجة حالات الإمساك وضعف حركة الأمعاء، ويمكن أن تكون هناك تصنيفات مختلفة لهذه الملينات بناءً على آليتها العملية والتأثير الذي تمارسه على الجهاز الهضمي. فمن بين هذه التصنيفات، نجد الملينات الناعمة التي تعمل عن طريق تحفيز الإفرازات المائية في الأمعاء، وتلك التي تسهم في تحسين حركة الأمعاء عن طريق تحفيز العضلات الملساء.
تعتمد فعالية الملينات على مدى توافقها مع الظروف الفردية للمريض والحالة الصحية العامة. يتم اختيار نوع الملين بعناية وفقًا للاحتياجات الطبية الفردية، وتاريخ الصحة، والظروف البيئية. يعتبر هذا الاختيار الدقيق جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية المتخصصة التي تهدف إلى تحسين وظائف الجهاز الهضمي وضمان سلامة المريض.
يجدر بالذكر أن استخدام الملينات يجب أن يكون تحت إشراف طبي ووفقاً لتوجيهات الأطباء المختصين، حيث يمكن أن يكون لديها آثار جانبية وتفاعلات مع الأدوية الأخرى. في حالة الإمساك المستمر أو وجود أية مشكلات صحية، يُفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة بشكل شامل وتوجيه العلاج بناءً على الاحتياجات الفردية.