النظام الغذائي الكيتوجيني، المعروف أيضاً باسم “Ketogenic diet”، هو نمط غذائي يعتمد على تقليل كمية الكربوهيدرات بشكل كبير وزيادة استهلاك الدهون والبروتين. يهدف هذا النهج الغذائي إلى دفع الجسم إلى حالة تُعرف باسم الكيتوزين، حيث يتم إنتاج مركبات تسمى الكيتونات في الكبد. تعتبر هذه الحالة من الحالات الطبيعية التي يتحول فيها الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات.
يستند النظام الكيتوجيني إلى توازن معين بين الكربوهيدرات والبروتين والدهون، حيث تشكل الدهون نسبة عالية من السعرات الحرارية اليومية (تتراوح عادة بين 70-80٪)، بينما تكون الكربوهيدرات في الحد الأدنى (تقل عن 10٪ عادة). هذا التحول في التوازن الغذائي يعزز إنتاج الكيتونات ويؤدي إلى تحقيق الكيتوزين.
يقول الخبراء الطبيون إن هناك فوائد صحية محتملة للنظام الكيتوجيني، منها تحسين مقاومة الأنسولين وتقليل الوزن. ومع ذلك، يجب أن يتم تنفيذ هذا النظام بحذر، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع تناول الدهون إلى زيادة مستويات الكوليسترول، وتقليل الكربوهيدرات يمكن أن يؤثر على توفر الطاقة للجسم.
لا ينصح بتبني النظام الكيتوجيني لبعض الأفراد مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الأمراض المزمنة، ويفضل استشارة الطبيب قبل البدء في أي نظام غذائي جديد، خاصة الذي يتسم بتغييرات كبيرة في توازن العناصر الغذائية.